يشهد اليوم مجموعة من الأخبار الاقتصادية المهمة لكلٍّ من الدولار الكندي (CAD) و الدولار الأمريكي (USD)، حيث تتركّز البيانات على سوق العمل في كندا، والتضخم وثقة المستهلك في الولايات المتحدة. هذه المؤشرات تُعد من أهم المؤشرات التي يعتمد عليها المستثمرون لتقييم اتجاهات العملات وحركة الأسواق.
الشرح:
يُظهر الرقم السابق نموًّا قويًا في عدد الوظائف بلغ 66.6 ألف وظيفة، ما يعكس تحسّنًا واضحًا في سوق العمل الكندي خلال القراءة الماضية.
أما التوقعات الحالية فتشير إلى انخفاض طفيف بمقدار 1.5 ألف وظيفة، وهو ما قد يدل على تباطؤ في وتيرة التوظيف أو استقرار بعد نمو كبير سابق. عادةً، انخفاض الوظائف يميل إلى الضغط على الدولار الكندي إذا جاء أكبر من المتوقع.
الشرح:
سجل معدل البطالة سابقًا 6.9% وهو مستوى مرتفع نسبيًا مقارنة بالفترة الماضية.
التوقعات تشير إلى ارتفاع طفيف إلى 7.0%، مما يعكس ضغوطًا في سوق العمل وربما تباطؤًا اقتصاديًا بسيطًا. ارتفاع البطالة عادةً ما يضغط على الدولار الكندي.
الشرح:
يُعد هذا المؤشر المفضل لدى الاحتياطي الفيدرالي لقياس التضخم.
القراءة السابقة كانت 0.2%، والتوقعات تشير إلى استمرار نفس النسبة، مما يعني استقرارًا في وتيرة التضخم الأساسية. أي مفاجأة في هذا المؤشر قد تؤثر مباشرة على قرارات الفائدة.
الشرح:
سجل المؤشر سابقًا 51.0 وهي قراءة منخفضة تعكس ضعفًا في ثقة المستهلكين.
التوقعات تشير إلى تحسّن طفيف إلى 52.0، مما يُظهر رغبة الأسواق في رؤية انتعاش نفسي لدى المستهلك الأمريكي، وهو عنصر مهم للنشاط الاقتصادي.
الشرح:
القراءة السابقة كانت 4.5% وهي نسبة مرتفعة تعكس مخاوف المستهلكين من استمرار التضخم.
وعلى الرغم من عدم توفر توقعات رقمية في الجدول، إلا أن المتداولين يراقبون هذا المؤشر بحذر؛ أي ارتفاع جديد قد يزيد الضغوط على الفيدرالي للتمسك بسياسة نقدية مشددة.
هذه البيانات مجتمعة قد تخلق حركة قوية على CAD وUSD حسب مدى اقتراب الأرقام الفعلية من التوقعات.

