🗓️ التقويم الاقتصادي – الخميس 29 مايوفيما يلي أبرز الأحداث الاقتصادية المرتقبة اليوم والتي من المتوقع أن تؤثر بشكل مباشر على حركة الأسواق، وخاصة الدولار الأمريكي (USD)، الجنيه الإسترليني (GBP)، والدولار النيوزيلندي (NZD).
من المتوقع أن يلقي محافظ البنك المركزي النيوزيلندي خطابًا مهمًا، وغالبًا ما تتسبب تصريحات مسؤولي البنوك المركزية في تحركات قوية للأسواق، خاصة إذا تطرّق إلى مستقبل أسعار الفائدة أو التضخم. الأسواق ستكون شديدة الحساسية لأي تلميحات حول السياسة النقدية أو النظرة المستقبلية للاقتصاد النيوزيلندي.
هذا المؤشر يعكس التغير الفصلي في القيمة الإجمالية لجميع السلع والخدمات المنتجة داخل الولايات المتحدة. الانكماش بنسبة -0.3% (كما هو متوقع) يعني تباطؤ الاقتصاد، وقد يُضعف من قيمة الدولار إذا تأكدت هذه القراءة لاحقًا.
يشير هذا المؤشر إلى عدد الأشخاص الذين تقدموا بطلبات للحصول على إعانة البطالة لأول مرة خلال الأسبوع الماضي. ارتفاع طفيف في التوقعات مقارنة بالقراءة السابقة يُظهر احتمال وجود ضعف طفيف في سوق العمل الأمريكي، مما قد يُثير قلق الأسواق حول تباطؤ النمو الاقتصادي.
يقيس هذا المؤشر التغير في أسعار السلع والخدمات المنتجة داخل الاقتصاد الأمريكي، وهو مقياس مهم للتضخم. التوقعات تشير إلى ثبات على نفس النسبة السابقة، مما يُشير إلى استقرار نسبي في مستويات الأسعار، وقد يُقلل الضغط على الاحتياطي الفيدرالي لرفع الفائدة.
هذا المؤشر يُقيس التغير الشهري في عدد العقود لشراء منازل قائمة، وهو مقياس مهم لنشاط سوق العقارات. التراجع المتوقع بعد القفزة السابقة قد يشير إلى تباطؤ في الطلب العقاري بسبب ارتفاع معدلات الفائدة أو تراجع القدرة الشرائية.
كلمة مهمة تُتابعها الأسواق عن كثب، حيث قد يتطرق المحافظ إلى مستقبل السياسة النقدية، أسعار الفائدة، والتضخم في المملكة المتحدة. أي نبرة تشددية (Hawkish) قد تدعم الجنيه الإسترليني، في حين أن اللهجة التيسيرية (Dovish) قد تضغط عليه.
🔍 خلاصة:يُعتبر هذا اليوم حافلًا بالأخبار الأمريكية ذات التأثير المرتفع، خاصة بيانات الناتج المحلي الإجمالي ومطالبات البطالة، والتي قد تخلق تقلبات حادة في الأسواق. أما خطابي هوكسبي وبيلي فلهما دور محوري في توجيه السياسة النقدية في نيوزيلندا وبريطانيا، وقد يُحددان نبرة السوق في الفترة القادمة.