31 May
31May

تدور اشتباكات بين القوات الروسية والأوكرانية الإثنين في وسط سيفيرودونتسك بحسب حاكم المنطقة الواقعة في شرق أوكرانيا في حين يُنتظر أن يخاطب الرئيس فولوديمير زيلينسكي القادة الأوروبيين المجتمعين في بروكسل لمناقشة حزمة جديدة من العقوبات ضد روسيا. سيفيرودونتسك ومدينة ليسيتشانسك المجاورة لها هما من بين مدن دونباس الرئيسية التي ما زالت تحت السيطرة الأوكرانية. وتهدف القوات الروسية إلى السيطرة الكاملة على الحوض الغني بالمعادن الذي تسيطر القوات الانفصالية الموالية لروسيا على جزء منه منذ عام 2014. تحاول القوات الروسية تطويق المدينة والسيطرة عليها منذ عدة أسابيع مع تصعيد الهجوم عليها في الأيام الأخيرة مقابل اعتراف الرئيس زيلينسكي بأن الجيش الأوكراني يواجه صعوبات فيها. ووسط الاشتباكات العنيفة، توجهت صباح اليوم وزيرة الخارجية الفرنسية الجديدة، كاترين كولونا، إلى بوتشا في ضواحي كييف، حيث وقعت مجازر بحق المدنيين، اتهمت السلطات الأوكرانية القوات الروسية بارتكابها. وأصبحت بوتشا رمزاً لجرائم الحرب التي تنسبها أوكرانيا إلى روسيا، بعد انسحاب الجنود الروس من هذه المنطقة في نهاية آذار/مارس واكتشاف مئات الجثث التي تعود إلى مدنيين أوكرانيين.وكولونا هي أعلى مسؤولة فرنسية تزور أوكرانيا منذ بدء الغزو الروسي في 24 شباط/فبراير.

أبرز المستجدات

انفجار في مدينة ميليتوبول الأوكرانية التي تسيطر عليها روسيا 

انفجرت سيارة ملغومة في مدينة ميليتوبول الأوكرانية التي تسيطر عليها روسيا الإثنين مما أسفر عن إصابة عدد من الأشخاص فيما وصفته لجنة التحقيق الروسية ومسؤول أوكراني بأنه ربما يكون من تنفيذ أوكرانيين معارضين لروسيا.وقالت لجنة التحقيق الروسية على موقعها الإلكتروني "في 30 مايو 2022، وقع انفجار في وسط ميليتوبول قرب بناية سكنية في وقت توزيع مساعدات إنسانية وهو من تدبير مخربين أوكرانيين".وأضافت أن المعلومات الأولية تشير إلى إصابة ثلاثة أشخاص.وقال إيفان فيدوروف رئيس بلدية ميليتوبول الذي أصبح الآن خارج المدينة في بيان منفصل إن انفجاراً وقع فيها، مضيفاً أنه حدث قرب بناية تعود لرئيس الإدارة المعينة من روسيا.وذكر أن من الممكن أن يكون الانفجار من عمل المقاومة المحلية مع مواصلة سكان المدينة الاحتجاج على الاحتلال الروسي.وندد دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين بالانفجار وقال إن الهجمات على البنية التحتية المدنية في المناطق التي تحتلها روسيا من أوكرانيا "مشينة". 

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.