05 Jun
05Jun

أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الجمعة أن الصين تسعى إلى "محو ذكريات" حملة القمع الدموية في تيانانمن عبر منع إقامة وقفة في هونغ كونغ السبت بمناسبة الذكرى السنوية الثالثة والثلاثين لهذه الحملة.في 4 حزيران/يونيو 1989، أرسل النظام الشيوعي الصيني جنوداً ودبابات لقمع أشخاص كانوا يتظاهرون سلمياً من أجل الديمقراطية في ساحة تيانانمن. ولا يزال هذا الموضوع من المحرمات في الصين القارية.وفي معرض إشادته بالمتظاهرين "الشجعان"، أكد بلينكن في بيان أنّ أفعالهم، تماماً مثل هذه المذبحة، لن "تُنسى".وقال "اليوم، لا يزال الكفاح من أجل الديمقراطية والحرية يتردد صداه في هونغ كونغ، حيث حظرت جمهورية الصين الشعبية وسلطات هونغ كونغ الوقفة السنوية لإحياء ذكرى مذبحة تيانانمن بغرض محو ذكريات ذلك اليوم".

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن 

تحضيرات في هونغ كونغ

أغلقت شرطة هونغ كونغ الجمعة قسماً كبيراً من حديقة فيكتوريا التي كانت سابقاً موقعاً للاحتفالات السنوية لإحياء ذكرى قمع تظاهرات تيانانمن في الصين، وذلك عشية الذكرى الثالثة والثلاثين للحدث.وجاء الإغلاق في وقت متأخر من الليل غداة تحذير السلطات للسكان من التوجه إلى الحديقة في الرابع من حزيران/يونيو لإحياء الذكرى حتى لو كانوا بمفردهم.وتحظر السلطات جميع الاحتفالات العامة بذكرى تيانانمن في الصين القارية.

وفرضت سلطات هونغ كونغ، وهي منطقة صينية تتمتع بحكم ذاتي جزئي، منذ عامين قانونا للأمن القومي لقمع المعارضة بعد احتجاجات ضخمة مؤيدة للديموقراطية عام 2019.وقالت سلطات هونغ كونغ الجمعة إن معظم أماكن التجمع في فيكتوريا بارك، بما في ذلك ملاعب كرة القدم التي كانت تستخدم للوقفة الاحتجاجية وإضاءة الشموع في السنوات السابقة، ستغلق من مساء الجمعة حتى فجر الأحد. 

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.