10 Aug
10Aug

بعد يومين على انتهاء عملية إسرائيلية دامية في قطاع غزة، قتل ثلاثة فلسطينيين أحدهما ابراهيم النابلسي القيادي في كتائب شهداء الأقصى الجناح المسلح في حركة فتح الثلاثاء بعدما اقتحم الجيش الاسرائيلي مدينة نابلس في الضفة الغربية المحتلة. ونعت كتائب شهداء الأقصى "النابلسي البالغ من العمر 26 عاما "أحد قادة كتائبها البارزين في مدينة نابلس" و سلام صبوح (25 عاما) وحسين جمال طه (16 عاما) "الذين استشهدوا في عملية اغتيال جبانة بعد اشتباك مسلح" مع الجيش الإسرائيلي"، وتوعدت كتائب الاقصى بأن "الرد على هذه الجريمة لن يكون له حدود".ونشر ناشطون فلسطينيون صباح الثلاثاء، تسجيلا صوتيا نسب للنابلسي قبيل وفاته، بعد أن داهمت القوات الإسرائيلية البلدة القديمة في نابلس وحاصرت منزله. وفي الرسالة الصوتية التي انتشرت يوصي النابلسي الفلسطينيين بعدم التخلي عن السلاح. وجاء فيه "أنا استشهدت يا جماعة، أنا بحب أمي.. وحافظوا عالوطن من بعدي.. بوصيكم ماحدا يترك البارودة.. أنا محاصر ورايح استشهد، ادعولي".وفي تغريدة  نشرها عبر صفحته الخاصة على موقع تويتر، كتب الصحفي الفلسطيني تامر المسحال "تسجيل صوتي قبل لحظات من استشهاده .. إبراهيم النابلسي قائد كتائب شهداء الأقصى في نابلس .. يقول "بحبك يا أمي، حافظوا على الوطن من بعدي، بوصيكم ماحدا يترك البارودة، أنا محاصر ورايح استشهد، ادعولي". من جانبه، كتب الكاتب الفلسطيني رضوان الأخرس "وقفت امرأة فلسطينية في جنازة خالد منصور بغزة قبل يومين وقالت: "مات خالد ابن الوليد وجاء خالد منصور وسيأتي آلاف بعدهم"، واليوم وقفت أم إبراهيم النابلسي وسط جنازة ابنها وهتفت: "إبراهيم طخوه، بالعكس في مية إبراهيم، كلكم إبراهيم. شعب كهذا لن يُهزم بإذن الله..".وكتب المتحدث بلسان جيش الدفاع الاسرائيلي أفيخاي أدرعي في تغريدة نشرها عبر تويتر: "في ختام عملية مشتركة للوحدة الشرطية الخاصة وجهاز الشاباك وجيش الدفاع تم القضاء صباح اليوم على المخرب المدعو #ابراهيم_النابلسي في مدينة نابلس. النابلسي مشتبه بتنفيذ عمليات اطلاق نار ضد مواطنين إسرائيليين وجنود جيش الدفاع في منطقة نابلس من بينها عمليات اطلاق نار نحو مجمع قبر يوسف". وبحسب وسائل إعلام فلسطينية، نجا النابلسي من ثلاث محاولات اغتيال سابقة، آخر هذه المحاولات كانت قبل أسبوعين، وقتل حينها فلسطينيان.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.