تترقب الأسواق اليوم مجموعة من البيانات الاقتصادية المهمة الخاصة بالاقتصاد الأمريكي، والتي من المتوقع أن تُحدث تأثيرًا واضحًا على حركة الدولار أمام العملات الرئيسية. وفيما يلي أهم الأخبار مع شرح لقراءة الشهر السابق والتوقعات المنتظرة:
يعتبر هذا المؤشر من أهم المؤشرات التي تقيس قوة التوظيف وجودة الوظائف في السوق الأمريكي. ثبات التوقعات بنفس نتيجة الشهر السابق يشير إلى توقع استمرار نمو الأجور بوتيرة مستقرة، مما قد يدعم التضخم ويزيد احتمالية تمسك الفيدرالي بسياسة نقدية متشددة إن استمر الارتفاع.
ارتفاع التوقعات بشكل كبير مقارنة بالشهر الماضي يشير إلى انتظار تحسن قوي في سوق العمل وزيادة التوظيف. إذا جاءت القراءة الحقيقية أعلى من المتوقع، قد يدعم ذلك صعود الدولار نتيجة تعزيز الثقة في قوة الاقتصاد الأمريكي.
استقرار التوقعات بنفس المستوى يوحي بأن الأسواق لا تتوقع تغيرًا ملحوظًا في مستوى البطالة. بقاء المعدل مستقرًا يعتبر إشارة متوازنة تحدد مدى قوة سوق العمل وقدرته على تحمل ارتفاع معدلات الفائدة.
التوقعات تشير إلى انتقال المؤشر من قراءة سلبية إلى إيجابية، ما يعكس توقع تعافي النشاط الصناعي في ولاية بنسلفانيا. تحول هذا المؤشر إلى المنطقة الإيجابية غالبًا ما يعتبر إشارة جيدة لقطاع التصنيع الأمريكي، ما قد يدعم قوة الدولار.
انخفاض التوقعات مقارنة بالشهر الماضي يدل على انتظار تحسن طفيف في أعداد المتقدمين للحصول على إعانات البطالة، ما يعني سوق عمل أكثر صلابة. تراجع الطلب على الإعانات غالبًا ما يدعم قوة العملة الأمريكية.
تظهر التوقعات انتظار ارتفاع بسيط في مبيعات المنازل القائمة، ما يمثل تحسنًا طفيفًا في قطاع العقارات. زيادة المبيعات تُعد مؤشرًا على تحسن القدرة الشرائية وثقة المستهلكين في الاقتصاد.

