الوقت: 11:00 صباحًا – الجمعة 12 ديسمبريُعدّ بيان الناتج المحلي الإجمالي الشهري في بريطانيا (GDP m/m) من أهم المؤشرات التي تؤثر على حركة الجنيه الإسترليني في الأسواق المالية. ويقيس هذا المؤشر التغير في قيمة السلع والخدمات المنتجة خلال الشهر الماضي، وهو مؤشر مباشر على صحة الاقتصاد.
أظهرت القراءة السابقة انكماشًا طفيفًا بمقدار -0.1%، ما عكس تباطؤًا في النشاط الاقتصادي وتأثر بعض القطاعات بالضغوط التضخمية وارتفاع تكاليف الاقتراض. هذا الانكماش كان ضمن التوقعات في حينه، لكنه وضع الجنيه الإسترليني تحت بعض الضغط بسبب المخاوف المتعلقة بنمو الاقتصاد.
تشير التوقعات إلى تحسن ملحوظ في الأداء الشهري، مع انتظار نمو بنسبة 0.1%.
هذا التوقع يعكس:
ورغم أن هذه النسبة تبدو محدودة، فإن أي انتقال من الانكماش إلى النمو—even لو كان طفيفًا—يُعدّ إشارة إيجابية تدعم الجنيه الإسترليني وتزيد من ثقة المستثمرين.
يبقى خبر GDP البريطاني الشهري محركًا رئيسيًا للجنيه الإسترليني، خصوصًا في ظل الظروف الاقتصادية الحالية. الأسواق تنتظر هذا الإعلان عند الساعة 11:00 صباحًا لما له من تأثير مباشر على النظرة المستقبلية للاقتصاد البريطاني.

