09 May
09May

بعد انتهاء اجتماع السياسة النقدية لشهر مايو، الذي نظمه بنك إنجلترا، وتقرير اللجنة بالإجماع على استقرار سعر الفائدة عند معدل 5.25%، أعقب الاجتماع مؤتمر صحفي للبنك حول السياسة النقدية. خلال هذا المؤتمر، أبرز التصريحات التي أدلى بها محافظ بنك إنجلترا، السيد أندرو بايلي، تمثلت في النقاط الرئيسية التالية:

  1. تقييم أسعار الفائدة:

    • بنك إنجلترا لم يصل بعد إلى المرحلة التي يمكن فيها البدء بخفض أسعار الفائدة، حيث أن التوقيت لمثل هذا الإجراء ليس مؤكدًا بعد.

    • من الممكن أن يتم خفض أسعار الفائدة في يونيو، ولكن هذا القرار لا يزال غير محسوم.

  2. تحليل التضخم:

    • هناك توقعات مشجعة تشير إلى أن التضخم سيقترب من الهدف المحدد من قبل بنك إنجلترا في الأشهر المقبلة.

    • البنك يراقب عن كثب تضخم الأجور والخدمات، الذي كان أعلى من المتوقع منذ فبراير.

    • ستساعد البيانات القادمة في تقييم التوقعات بشأن التضخم في مؤشر أسعار المستهلكين.

    • يتوقع البنك عودة مؤشر أسعار المستهلكين إلى هدف 2% في الربع الثاني من عام 2024، مع استمرار تراجع التضخم إلى 1.6% خلال ثلاث سنوات.

  3. التوقعات الاقتصادية:

    • يتوقع بنك إنجلترا نمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 0.4% على أساس ربع سنوي للربع الأول من عام 2024، وبزيادة بنسبة 0.2% في الربع الثاني.

    • هناك تباين في وجهات النظر بين أعضاء لجنة السياسة النقدية حول الأدلة اللازمة لاتخاذ قرار بشأن خفض أسعار الفائدة.

  4. تفسير البيانات:

    • ينبغي على بنك إنجلترا تجنب المبالغة في تفسير البيانات الحالية التي تقع ضمن حدود التباين الطبيعية.

    • هناك تفاؤل حذر بأن الأمور تسير في الاتجاه الصحيح لإمكانية خفض أسعار الفائدة، مع الحاجة إلى مزيد من الأدلة على استمرار انخفاض التضخم.

  5. القرارات المستقبلية:

    • سيستمر بنك إنجلترا في تقييم البيانات القادمة لتحديد ما إذا كانت تظهر تراجع خطر استمرار التضخم المرتفع قبل اتخاذ أي قرارات بشأن خفض أسعار الفائدة.

  • بنك إنجلترا يتوقع نمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 0.5% في 2024، و1% في 2025، و1.25% في 2026.

  • لجنة السياسة النقدية ستحافظ على سعر فائدة مرتفع لفترة كافية لتحقيق هدف التضخم المستدام عند 2%.

  • سيستمر بنك إنجلترا في تبني سياسة نقدية متشددة حتى مع إمكانية تخفيض أسعار الفائدة.

  • استقرار البيانات يشير إلى عودة الظروف الاقتصادية الطبيعية.

  • المملكة المتحدة تحرز تقدماً جيداً في السيطرة على التضخم ليصل إلى 2%.

  • قد يلجأ بنك إنجلترا إلى خفض أسعار الفائدة البنكية في الأرباع القادمة.

  • البنك يفتح الباب لإمكانية خفض أسعار الفائدة بشكل أكبر من المستويات الحالية بالسوق.

  • قرارات تخفيض أسعار الفائدة ستعتمد على تطور البيانات الاقتصادية.

  • كل اجتماع لبنك إنجلترا يعتبر فرصة لاتخاذ قرار جديد بشأن أسعار الفائدة.

  • الديناميكيات الأمريكية لها تأثير قوي على توقعات أسعار الفائدة في الأسواق.

  • ديناميكيات التضخم في المملكة المتحدة تختلف عن تلك في الولايات المتحدة.

  • هناك اختلاف ملحوظ بين توقعات السوق لأسعار الفائدة بين المملكة المتحدة والولايات المتحدة.

  • بنك إنجلترا يراقب عن كثب تأثير ارتفاع التكاليف على الأسعار.

  • البيانات تظهر أن السياسة النقدية المتشددة للبنك فعالة.

  • البنك يبني قراراته بناءً على الأدلة والبيانات المتاحة.

  • البنك لا يتجاهل سوق العمل حتى في ظل وجود بعض القصور في البيانات.

  • لا يوجد مبدأ يفرض أن يبدأ الفيدرالي الأمريكي بتحريك أسعار الفائدة قبل البنوك المركزية الأخرى.

  • خفض سعر الفائدة مرة واحدة لن يؤدي إلى تغيير في النهج المتبع.

  • البنك ليس لديه تصور دقيق لمستقبل أسعار الفائدة.

  • القرارات السياسية لا تؤثر على توقيت الخطوات المقبلة لتعديل سعر الفائدة.








فتح حساب فوركس



اشترك بقناة HennawiFx العامة على التلجرام

كوز الذهب


اشتراك           بقناة الدروس التعليمية Hennawifx على اليوتيوب


الحنّاف


اشتراك           بقناة تحليلات يومية Hennawifx على اليوتيوب

قناة دروس فوركس


وفقكم الله



تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.