30 Jan
30Jan

يشهد العام 2023 تغيرات ملموسة في سوق العمل الأمريكي، حيث دعا العمال إلى الاستقالة بشكل أقل، إشارة واضحة إلى تراجع الثقة في ظل توقعات بتباطؤ الاقتصاد.

 تقارير وزارة العمل تكشف عن تراجع في عدد الوظائف المتركة بنسبة 12% في العام الماضي، ما يلقي الضوء على التحولات الجارية في سوق العمل الأمريكي.


في هذا المقال، سنستعرض كيف يعكس هذا التطور الأحداث الحالية والتحديات التي يواجهها العمال وأصحاب العمل. 

نلقي نظرة على تاريخ التغيرات في سوق العمل منذ بداية انتشار الوباء وكيف تأثرت الاستقالات والبحث عن العمل.


تحت المجهر، نستكشف تباطؤ الاقتصاد والتأثير الذي قد يكون له ذلك على مدى الوقت اللازم للأمريكيين للعثور على وظائف جديدة. 

نلقي أيضًا نظرة على سياق الأحداث الماضية، حيث رأينا ارتفاعًا في الاستقالات ونقصًا في العمالة خلال السنوات الأخيرة.


هل يشير هذا التطور إلى أزمة مستمرة في سوق العمل أم أنه مجرد استجابة لظروف فريدة في السنوات القليلة الماضية؟ سنتناول تفاصيل الزيادات الكبيرة في الأجور والمكافآت التوقيع، ونحاول فهم كيف يمكن أن يؤثر ذلك على الاقتصاد العام ومستقبل سوق العمل.


في شهور قليلة، تسارعت وتيرة التحولات في سوق العمل الأمريكي، حيث تلقى الباحثون عن عمل أخباراً مُثيرة بشأن تسريح العمال رفيعي المستوى وتباطؤ واضح في التوظيف في بعض القطاعات الرئيسية. 

تتعارض هذه الجيوب الضعيفة مع سجل طويل من النمو الإجمالي للوظائف، ومعدل بطالة منخفض يعد تحديداً تاريخياً.


في هذا المقال، سنستكشف التحديات التي تواجه العمال وأصحاب العمل في ظل هذه التحولات الدقيقة. 

يقول بريت رايان، كبير الاقتصاديين في دويتشه بنك، "رغم النظرة الإيجابية السطحية، يظهر تحليل أعماق السوق العملي أن التحسن يقتصر على قلة من الصناعات ويُظهر علامات واضحة على تباطؤ كبير.


نستعرض أثر هذه التغيرات على أسعار الأجور، وكيف يمكن أن يؤثر التباطؤ في بعض الصناعات على اقتصاد العمل بشكل عام. 

نلقي نظرة على الصناعات الرائدة التي تشكل مصدر الفرص الأكبر في عام 2023، بما في ذلك قطاعي الترفيه والضيافة، والحكومة والرعاية الصحية.


انضموا معنا في هذه الرحلة لفهم التحديات والتغيرات الحالية في سوق العمل الأمريكي، وتأثيرها المحتمل على حياة العاملين والمنشآت الاقتصادية.

تراجع معدل ترك الوظائف: هل يكمن في ذلك انعكاس لنقص الثقة في السوق؟

في ختام عام مليء بالتحديات، شهدنا انخفاضًا ملحوظًا في معدل ترك الموظفين لوظائفهم في أواخر العام الماضي، حيث انخفضت الأرقام إلى مستويات أقل من تلك المُسجلة قبل اندلاع الوباء. وفي ديسمبر، بلغ معدل ترك العمل 2.2%، مقارنة بـ 2.6% في العام السابق، مما قد يُظهر تراجع ثقة العمال في قدرتهم على العثور على وظائف جديدة أو تحسين أوضاعهم الحالية.
يثير هذا التراجع في معدل التنقل الوظيفي تساؤلات حول مدى جاهزية العاملين لتحمل التحديات الراهنة في سوق العمل. هل يعكس هذا الانخفاض انعكاسًا لتوتر في آفاق البحث عن فرص عمل جديدة؟ وهل يُظهر تحفظ الموظفين تجاه تغيير أوضاعهم المهنية بسبب الظروف الاقتصادية الحالية؟
على الرغم من أن الأرقام الإجمالية لحالات ترك الوظائف قد انخفضت إلى 44.5 مليونًا في عام 2023، مقارنة بـ 50.6 مليونًا في عام 2022، فإن هذا الرقم الأعلى على الإطلاق يشير إلى مرحلة تأمل وتأمين لدى الموظفين. يلوح السؤال حول كيفية تفسير هذا التحول وكيف يمكن أن يؤثر على المستقبل.


تحديات البحث عن فرص عمل: رغم رغبة الموظفين في التغيير، يفتقرون إلى الفرص
أظهر استطلاع أجرته LinkedIn مؤخرًا أن العديد من الموظفين يفكرون جدياً في تغيير وظائفهم هذا العام، ولكن يواجهون تحديات في العثور على الفرص المناسبة.

 يُعد إدوارد بارنيت، الذي فقد وظيفته الإدارية في مجال عمليات المطبخ، من بين هؤلاء الذين يجدون صعوبة في الانتقال إلى وظيفة أفضل.


بعد تسريحه في مايو الماضي، تجددت رغبة بارنيت في التغيير، لكنه واجه تحديات في العثور على فرص مناسبة. 

بالرغم من أن وظيفته الحالية تدر دخلاً إضافيًا، فإنه يعبر عن عدم الرضا عن بيئة العمل الحالية. تقول تجربته إنه يُظهر تحديات الباحثين عن فرص عمل ملهمة، حيث يجد العديد صعوبة في تحقيق التوازن بين الأجر والرضا الوظيفي.


فتح حساب فوركس



تم بقناة HennawiFx العامة على التلجرام

توصيات الذهب


اشتراك  بقناة الدروس التعليمية Hennawifx على اليوتيوب


الحنّاف


اشتراك  بقناة التحليلات اليومية اليومية Hennawifx على اليوتيوب

قناة دروس فوركس


وفقكم الله



تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.