يشهد اليوم مجموعة من الأخبار الاقتصادية المهمة ذات التأثير القوي على عملتي الدولار النيوزلندي (NZD) و الدولار الأمريكي (USD)، والتي من المتوقع أن تُحدث تحركات ملحوظة في الأسواق المالية.
يُعتبر هذا الخبر من أبرز الأحداث الاقتصادية النيوزلندية، حيث يُعلن البنك الاحتياطي النيوزلندي عن سعر الفائدة الرسمي.
يتوقع المحللون أن يتم خفض سعر الفائدة إلى 2.75% بعد أن كانت 3.00% في القرار السابق.
خفض الفائدة عادةً ما يُعتبر إشارة على رغبة البنك في تحفيز الاقتصاد من خلال تقليل تكلفة الاقتراض، لكنه في الوقت نفسه قد يُضعف الدولار النيوزلندي على المدى القصير.
يراقب المتداولون هذا القرار بدقة لأنه يُعطي إشارات واضحة حول اتجاه السياسة النقدية المستقبلية للبنك.
يصدر هذا البيان في نفس التوقيت مع قرار الفائدة، ويُعتبر أكثر أهمية من القرار نفسه في بعض الأحيان.
فمن خلال البيان، يُوضّح البنك نظرته للاقتصاد، وتوقعاته للنمو، والتضخم، وسوق العمل.
أي تلميحات في البيان حول استمرار السياسة التيسيرية أو نية البنك في خفض الفائدة مستقبلًا قد تؤدي إلى تراجع الدولار النيوزلندي، بينما اللهجة المتفائلة قد تُعزز قوته.
يُنشر هذا المحضر بعد مرور أسابيع من اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي (Fed)، ويحتوي على تفاصيل النقاشات الداخلية بين الأعضاء حول السياسة النقدية وسعر الفائدة.
يُتابع المستثمرون هذا التقرير بعناية بحثًا عن إشارات تتعلق بمستقبل سعر الفائدة الأمريكية، أو تقييم الفيدرالي للوضع الاقتصادي والتضخم.
لهجة تميل إلى التشديد النقدي (رفع الفائدة أو الاستمرار في التشديد) غالبًا ما تدعم قوة الدولار الأمريكي، في حين أن لهجة تميل إلى التيسير النقدي قد تُضعف الدولار.
اليوم يتميز بثلاثة أخبار عالية التأثير، مما يعني أن الأسواق — خصوصًا أزواج NZD/USD — قد تشهد تذبذبًا مرتفعًا خلال فترتي جلسة آسيا وأمريكا.
من المهم لمتداولي الفوركس إدارة المخاطر بعناية خلال هذه الأوقات، خاصةً في ظل صدور بيانات تتعلق بالفائدة والسياسات النقدية.