يُعد مؤشر Ivey PMI من المؤشرات المهمة التي تقيس النشاط الاقتصادي في كندا، حيث يعتمد على مسح لمديري المشتريات في مختلف القطاعات (الصناعة، الخدمات، البناء...). هذا المؤشر يعطي نظرة مبكرة على صحة الاقتصاد الكندي، إذ تُشير القراءة فوق مستوى 50 إلى نمو اقتصادي وتوسع في النشاط، بينما القراءة دون 50 تدل على انكماش أو تباطؤ في الاقتصاد.في القراءة السابقة، سجل المؤشر مستوى 50.1، ما يدل على تباطؤ طفيف في وتيرة النشاط الاقتصادي، لكنه بقي قريبًا من مستوى التوسع. أما التوقعات الحالية فتشير إلى ارتفاع نحو 51.2، وهو ما يُظهر تحسناً متوقعًا في أداء الاقتصاد الكندي، ربما نتيجة تعافي بعض القطاعات أو زيادة في الطلب المحلي.إذا جاءت القراءة أعلى من التوقعات، فقد تدعم قوة الدولار الكندي (CAD)، بينما القراءة الأضعف قد تؤثر عليه سلبًا.
من المنتظر أن تلقي رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد كلمة هامة قد تتناول فيها الوضع الاقتصادي في منطقة اليورو، والتوجهات المستقبلية للسياسة النقدية. عادة ما تكون تصريحاتها ذات تأثير قوي على اليورو (EUR)، خصوصاً إذا تطرقت إلى التضخم، أسعار الفائدة، أو مستقبل السياسة التيسيرية.الأسواق تترقب هذا الخطاب لمعرفة ما إذا كانت لاغارد ستلمّح إلى استمرار التشديد النقدي، أو ربما التوجه نحو تخفيف السياسة النقدية في حال تباطأ الاقتصاد. أي لهجة تميل إلى التشديد قد تعطي دفعة إيجابية لليورو، بينما اللهجة الحذرة أو السلبية قد تضغط على العملة الأوروبية.
يوم الثلاثاء يحمل حدثين مهمين للأسواق، الأول يخص كندا ومؤشر Ivey PMI الذي سيعطي نظرة على قوة الاقتصاد الكندي، والثاني من منطقة اليورو حيث تترقب الأسواق كلمة رئيسة البنك المركزي الأوروبي لتقييم اتجاه السياسة النقدية القادمة.
ينبغي على المتداولين متابعة هذين الحدثين عن كثب لما لهما من تأثير محتمل على تحركات زوجي CAD/USD وEUR/USD.
